مقترح لمتحف فني تعليمي إسلامي كأحد روافد التثقيف السياحي بالمملكة العربية السعودية واستحداث مشغولات فنية معاصرة كتذكارات

الملخص

تعتبر المتاحف من الوجهات السياحية الثقافية المحببة لجميع طبقات المجتمع وكذلك لمجموعات السياحة الداخلية والخارجية نظرا لأنها تجسد المعلومات وتقدمها بطرق مختلفة تتلقاها الحواس مجتمعه كالنظر والسمع واللمس ، ويعتبر المتحف رافداً من روافد العلم والثقافة يجب الأهتمام به في التعليم النظامي وغير النظامي كما يجب ربطه بالثقافة والسياحة ،  حيث أن التربية المتحفية هي تربية تعليمية ثقافية تربوية يمكن أستخدامها مع الطلاب والطالبات بالمدارس كوسيلة تعليمية  ثقافية من خلال تنظيم الزيارات المتحفية لدعم ونشر العلم والمعرفة بوسائل مختلفة ، وهي عمليات دمج بين التعليم والمعلم والمتعلم وبين المتحف كمصدر من مصادر العلم الحديث ، مستخدماً التكنولوجية المعاصرة والوسائط الحديثة للعرض المتحفي للأثارة والتشويق والتفاعل داخل المتحف وتوظيف كل ماسبق لفهم العلم والتاريخ  والحضارات .

 ويركزالبحث الحالي على فكره مبدئية لمتحف أسلامي تعليمي ثقافي يعتمد علي تاثير الضوء والصوت التي تسلط علي المعروضات لتجسيد قصص الأنبياء ومعجزاتهم ، وذلك لتبسيط فكرة نشأة وأنتشار الدين الأسلامي كجزء لا يتجزأ من ثقافة المملكه العربية السعودية ،  ومن المقترح تزويد المتحف بترجمات بلغات مختلفة لتفيد المتحدثين بغير اللغة العربية، يشتمل المتحف علي العديد من القاعات المختلفة التصميم بحيث تجسد كل قاعة قصة من قصص الأنبياء وأشهر معجزاتهم ، كما أن جميع القاعات مزوده بنظام صوتي متعدد اللغات لشرح وتبسيط قصص المعروضات ونظام أضاءه يستخدم لأظهار المعروضات وأعطاء التأثير المطلوب لكل قاعه ، وفي نهاية المتحف توجد قاعة للمعروضات الفنية التذكارية التي تم تنفيذها من خلال تجربة عملية على طالبات كلية التصاميم والفنون بجامعة جدة .

ويهدف البحث الى عمل تصور رقمي للمتحف المذكور مع تنفيذ القطع التذكارية لدعم نشر الثقافة الأسلامية والتي تميزت بها المملكة.