الأوامر والنواهي العقدية في سورة الأنعام

الملخص

ومن يتأمل القرآن الكريم فإنه يجد أن صيغة الأمر والنهي تتصدر كثيراً من آياته؛ لتوجيه المخاطبين فيما ينفعهم في دنياهم وأخراهم، والأوامر والنواهي في القرآن الكريم هي تشريع من الله تعالى للبش، إزاء فعل ماينفعهم وترك ما يضرهم، سيماء إذا كانت الأوامر والنواهي في باب الإعتقاد، لأن القرآن الكريم كتاب الحياة، ومن بين سور القرآن العظيمة سورة الأنعام فقد اشتملت على جملة من الأوامر والنواهي ، فبعد التأمل والنظر فى هذه السورة الكريمة وجدت أن بعض آياتها تحوي على الأوامر والنواهي العقدية، فقررت أن اكتب في ذلك بحثاً مختصراً للترقية، بعنوان " الأوامر والنواهي العقدية في سورة الأنعام" جمعت فيه آيات الأوامر والنواهي العقدية وقمت بشرحها شرحا مختصرا بناءً على كلام أهل التفسير؛ ولا سيما الذين يعنون ببيان مسائل الاعتقاد فى تفسيرهم، كما سيأتى فى ثنايا البحث، وقد جعلت البحث في تمهيد وأربعة فصول وخاتمة.