أبواب الحرمين الشريفين في العهد السعودي كمنطلق فني لاستحداث مشغولة معدنية بالمينا

الملخص

هدفت الدراسة إلى تقديم مدخل في التشكيل المعدني بالمينا مستوحى من أبواب الحرمين الشريفين في العهد السعودي، واستحداث مشغولة معدنية بالمينا تستند إلى الاستفادة من الوحدات الجمالية الموجودة في أبواب الحرمين الشريفين في العهد السعودي، وقد اعتمدت الدراسة على التجربة الذاتية في تقديم الممارسات التجريبية بأسلوب التشكيل بالمينا الباردة وعددها (11) والتطبيقات الذاتية بأسلوب التشكيل بالمينا البارد وعددها (10)، وتتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في الإطار النظري والمنهج التجريبي في إطاره العملي، وتبينت الأساليب الإحصائية إلى أنّ نسبة (94.27%) من إجمالي لجنة المحكمين يوافقون بشدة على طرق للاستفادة من أبواب الحرمين الشريفين في العهد السعودي كمنطلق للتشكيل المعدني بالمينا، وأن نسبة (93.98%) من إجمالي لجنة المحكين يوافقون بشدة على أنه يمكن الاستفادة من هذه التطبيقات لاستحداث مشغولة معدنية بالمينا، ومن أهم النتائج تتنوع الأبواب بين مصراع واحد أو أكثر وفقاً للحاجة المعمارية، وفي الحرمين الشريفين استخدم النحاس المذهب والخشب الممتاز مع تقنيات متقدمة لضمان المتانة والجمال، وتعدد الأبواب في الحرمين الشريفين يهدف إلى تسهيل دخول وخروج المصلين وتخفيف الازدحام خاصة في أوقات الذروة، كما يعكس تطور التصميم المعماري استجابة لتزايد أعداد الوافدين، يعزز هذا التعدد من توزيع الكثافة السكانية المحيطة ويوفر وصولًا ميسرًا من كافة الجهات، كما يحمل التنوع في أسماء ومواقع الأبواب دلالات رمزية ودينية تعزز من قدسية المكان وتاريخيته، وتوصي الباحثة إلى: التركيز على المفاهيم الجماليات والهندسة المعمارية وتنوع أبواب الحرمين الشريفين كإرث حضاري إسلامي، وتكثيف البحث في جماليات الحرمين الشريفين، مع التركيز بشكل خاص على الأبواب، بهدف تعزيز الإبداع والابتكار في مختلف مجالات الفنون، استخدام تقنيات تشكيل المعادن بالمينا ودمجها معاً لتعزيز الإبداع والابتكار.