التربية ودورها في تحقيق الأمن الفكري

الملخص

التربية في هذا البحث مقصود بها التربية في مفهومها العام التربية الأسرية ، والتربية النظامية (المدرسية) في مراحل التعليم العام ، وبلا شك فإن التربية مسؤولة عن توعية النشء فكريًا منذ حداثة سنه وحتى وصوله مرحلة الرشد توعية عقدية وفكرية ،وبالتربية السليمة تنمو لدى النشء مناعة ضد الأفكار المنحرفة ، والمذاهب الهدامة  ، وهذا بحث يتناول دور التربية في تحقيق الأمن الفكري ، وقد جاء في مقدمة ومطلبين وخاتمة ، المطلب الأول تناول دور التربية الأسرية في تحقيق الأمن الفكري ، والمطلب الثاني تناول دور التربية النظامية (التعليمية) في تحقيق متطلبات الأمن الفكري ، ومن النتائج المتوقعة أن الأسرة هي النواة الأولى لتربية النشء من خلال التنشئة الاجتماعية ومراقبة الأقران ، والتوجيه الديني والوصل بين البيت والمسجد ، و المدرسة هي المعين الحقيقي للأسرة في جهدها المتواصل من خلال الأنشطة والبرامج الترفيهية والتواصل مع المؤسسات الثقافية والرياضية والاجتماعية؛ وذلك  لتحقيق الأمن الفكري المنشود.