Journal of Arts, Literature, Humanities and Social Sciences

التكرار في شعر المعاناة لطهمان الكلابي

2025-11-22T15:42:43+00:00

يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة التكرار في شعر طهمان الكلابي بوصفها مدخلاً أسلوبياً ونفسياً للكشف عن بنية المعاناة والاغتراب في تجربته الشعرية، باعتباره من شعراء الصعلكة الذين شكّلت حياتهم سلسلة من الألم والقيد والحرمان ولهذا، تنطلق الدراسة من تساؤلٍ رئيس: كيف يوظّف طهمان الكلابي التكرار ليعبّر عن أزمته النفسية ويحوّل اللغة إلى مرآة لاضطرابه الوجداني؟ وقد اعتمد البحث المنهج الأسلوبي ذا البعد النفسي، محللاً مستويات التكرار الدلالي والصوتي والتركيبي بهدف الكشف عن أبعادها النفسية والفنية.

أظهرت النتائج أن التكرار في شعر طهمان ليس مجرد تزيين لغوي، بل هو بنية دلالية ونفسية متكاملة تجسد ديمومة الألم والمعاناة؛ فعلى المستوى الدلالي، تتكرر مفردات تنتمي إلى حقول ذات دلالة بتجربة الشاعر، وعلى المستوى الصوتي يؤدي تكرار الحروف دوراً إيقاعياً يشي بالقلق والاضطراب، بينما يتحول التكرار التركيبي إلى وسيلة للتفريغ والانفعال، ويخلص البحث إلى أن التكرار بمستوياته كافة يجسد معاناة الشاعر ويوحّد الحقول الدلالية في محور الاغتراب النفسي الذي يهيمن على شعره.

حديث الشعر عن الشعر في ديوان قصائد كأنَّها ليست لي لروضة الحاج

2025-11-22T15:41:43+00:00

يُعنى هذا البحث بدراسة تيمة "حديث الشعر عن الشعر" في ديوان "قصائد كأنها ليست لي" لروضة الحاج، ورصد تجليات هذه التيمة المسيطرة والملحة في حضورها: في العتبات وفي العديد من قصائد الديوان، مفيدا من منجزات المنهج الموضوعاتي.

والبحث صنف الحديث عن التجربة الشعرية لروضة الحاج في هذا الديوان إلى أربعة محاور: أولها: ماهية الشعر وكنهه، وثانيها: أهمية الشعر، وثالثها: مراحل إبداع القصيدة وما يحفُّ بها من مشاعر وحالات وما يعترضها من معيقات، ورابعها: موقف روضة من متلقي شعرها الذين يوحدهم الانجذاب إلى وهج إبداعها، ويفترقون في النوايا والغايات.

إن هذه الدراسة تقف على القصائد التي أودعت فيها روضة تصورها عن الشعر ووعيها الفني به، وكيف تبني قصيدتها وكيف تبنيها القصيدة وتبني الحياة.

أثر الفكر التربوي الإسلامي على مفهوم أصل الوجود الإنساني

2025-11-22T15:41:42+00:00

يتناول هذا البحث أثر الفكر التربوي الإسلامي على مفهوم أصل الوجود الإنساني، من خلال استقراء الرؤية القرآنية والسنة النبوية في بيان أصل الإنسان ومكانته وغايته من الخلق، وقد ركّز البحث على تحليل الأسس العقدية والفكرية التي يقوم عليها الفكر التربوي الإسلامي، موضحًا أنه فكر متكامل ينطلق من العقيدة التوحيدية التي تجعل الإنسان مخلوقًا مكرمًا مستخلفًا في الأرض، لا وليد مصادفة أو تطور مادي، بل نتاج إرادة إلهية مقصودة.

يبرز البحث أن الفكر التربوي الإسلامي يتميّز باستقلاله عن الفلسفات الوضعية التي حصرت الإنسان في البعد المادي أو النفعي، إذ يربط أصل وجود الإنسان بالغاية من خلقه، وهي عبادة الله وعمارة الأرض وفق منهجه.

كما يوضّح أن التصور الإسلامي للوجود الإنساني يسهم في بناء فلسفة تربوية متوازنة تُعنى بتزكية النفس وتنمية العقل والجسد في آن واحد، بحيث يكون التعليم وسيلةً لتحقيق العبودية لله وإقامة الحياة على القيم الإيمانية والأخلاقية، وذلك في مقدمة ومبحثين: المبحث الأول تناول المبحث الأول: تحقيق العبودية لله -عز وجل- والمبحث الثاني: تكريم الوجود الإنساني، ثم خاتمة خلص البحث فيها إلى أن الفكر التربوي الإسلامي يؤكد أن الإنسان مخلوق بعناية إلهية لتحقيق العبودية لله، ويُكرّم قبل وبعد وجوده على الأرض، وتسخير الكون له، واستخلافه في الأرض. هذا يمنح التربية الإسلامية بعدًا روحيًا وأخلاقيًا متكاملاً. وأوصى البحث بتعزيز الفكر التربوي الإسلامي في التعليم وربطه بمقاصد الوجود الإنساني، وتشجيع الدراسات المقارنة لإبراز تميّز المنهج الإسلامي، مع دعم المؤسسات التربوية والثقافية لتكوين إنسان جامع بين العلم والإيمان والعمل.

مرجعيّات الثقافة ومقالات الاستشراق

2025-11-22T15:41:42+00:00

يهدف هذا البحث إلى مقاربة مرجعيّات الثقافة العربيّة في صلتها بالاستشراق، وهو بحث يرنو إلى تجاوز ما استقرّ في الأدبيّات العربيّة والمضيّ إلى نقد هذه العلاقة وتبيّن أسس الجدل بين الخطابين، ويتناول هذا البحث بالشرح والمساءلة ملامح الثقافة العربيّة وآدابها والأسباب الموضوعيّة والتاريخيّة التي أملت عليها ضرورة المثاقفة؛ تلك المثاقفة التي استدعت خطابات استشراقيّة لا يمكن إنكار أهميّتها في التحقيق والترجمات والتأليف والحواشي، لكنّها في الآن نفسه كانت خطابات موظّفة وموجّهة لمقاصد النصوص الأدبيّة العربيّة، ويأتي هذا البحث ليوضّح هذا النزاع كاشفا عن خلل في نظرة العرب التاريخيّة إلى الاستشراق، وهي نظرة اتسمت في البدايات بالقبول والمثاقفة دون وضع حدود منهجيّة تجنّبا للوقوع في الاستيلاب.

دور الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية في تحسين نواتج التعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض

2025-11-22T15:41:41+00:00

هدفت الدراسة إلى التعرّف على دور الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية في تحسين نواتج التعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، ويتفرع عن هذا الهدف الأهداف التالية: التعرّف على واقع تطبيق المعلمات للممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية في العملية التعليمية، ومدى مساهمة الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية في تحسين نواتج التعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية. وتحديد أبرز التحديات التي تواجه المعلمات في توظيف التقنية الرقمية لتحسين نواتج التعلم. واستخدمت المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات ثانوية درة بنت أبي صفيان الثانوية الحكومية بمدينة الرياض، وقد قامت الباحثة بإرسال الاستبانة لجميع أفراد الدراسة، وبلغت الاستجابات (31) معلمة. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أبرزها: أظهرت نتائج الدراسة أن استجابات المعلمات على محور واقع تطبيق الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية جاءت بدرجة متوسطة تميل إلى الارتفاع، بمتوسط حسابي (2.15 من 3.00)، مما يشير إلى أن المعلمات يوظفن التقنية في التعليم بدرجات متفاوتة، مع وجود فرص كبيرة للتطوير والتحسين. وموافقة عينة الدراسة على محور مدى مساهمة الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية في تحسين نواتج التعلم جاء بدرجة عالية بمتوسط حسابي (2.60 من 3.00)، مما يعكس إدراك المعلمات لأثر التقنية في رفع التحصيل الدراسي، وتنمية مهارات التفكير العليا، وتحفيز التعلم الذاتي لدى الطالبات. وموافقة عينة الدراسة على محور أبرز التحديات التي تواجه المعلمات في توظيف التقنية الرقمية جاء بدرجة عالية بمتوسط حسابي (2.55 من 3.00)، مما يشير إلى أن الممارسات التقنية تواجه تحديات ميدانية تتعلق بالبنية التحتية، وضيق الوقت، وضعف التدريب العملي في بعض الجوانب. كما دلّت النتائج الإحصائية من خلال اختبار (T) على أن جميع الفروق بين المتوسطات الفعلية والفرضية كانت ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) ، مما يؤكد وجود توجه إيجابي لدى معلمات المرحلة الثانوية نحو تبني الممارسات التدريسية القائمة على التقنية الرقمية. كما عكست النتائج بوجه عام أن التعليم في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض يسير في اتجاه التحول الرقمي المنهجي، مع وجود حاجة لتعزيز مهارات التوظيف الإبداعي للتقنيات التعليمية لضمان استدامة الأثر على نواتج التعلم. وفي ضوء تلك النتائج قدمت الدراسة عدداً من التوصيات أبرزها: تكثيف برامج التدريب الموجهة للمعلمات حول كيفية توظيف التقنيات الرقمية في تصميم الأنشطة الصفية بطريقة تفاعلية. تضمين مهارات التعليم الرقمي ضمن برامج التطوير المهني الأساسية لمعلمي المرحلة الثانوية.

اتجاهات معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو توظيف نظم المعلومات الجغرافية الرقمية (Digital GIS) في التدريس وصعوبات استخدامه

2025-11-22T15:41:41+00:00

هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو توظيف نظم المعلومات الجغرافية الرقمية في التدريس، والصعوبات التي تواجههن في استخدامها. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، وتمثّل مجتمعها في جميع معلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض، وعددهن (141) معلمة، وتكونت العينة من (103) معلمة تم اختيارهن عشوائيًا وفق جدول مورجان. وقامت الباحثة بإرسال الاستبانة لهن، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أبرزها: أظهرت معلمات الجغرافيا اتجاهات إيجابية بدرجة مرتفعة جداً نحو توظيف نظم المعلومات الجغرافية الرقمية في التدريس، حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.21)، وهو أعلى من المتوسط الفرضي (3.00) بفروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وهو ما يدل على مدى إدراكهن وعيهن بأهمية هذه التقنية في إثراء عملية التعلم. وأن درجة الاستخدام الفعلي لنظم المعلومات الجغرافية الرقمية جاء بدرجة مرتفعة بمتوسط (3.87)، وهو ما يشير إلى أن المعلمات يوظفن هذه التقنية في عدد من المجالات التعليمية كشرح الظواهر الطبيعية والبشرية. وأن متوسط الصعوبات بلغ (3.12)، وهو ما يشير إلى أن معلمات الجغرافيا يواجهن صعوبات متوسطة في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية الرقمية. وتتمثل أبرز هذه الصعوبات في ضعف البنية التحتية التقنية، وقلة الأجهزة. وفي ضوء تلك النتائج قدمت الدراسة عدداً من التوصيات أبرزها: تعزيز برامج التدريب التربوي لمعلمات الجغرافيا حول تطبيقات (GIS)الرقمية. تزويد المدارس بالأجهزة والبرامج اللازمة لتفعيل التقنيات المكانية. دمج محتوى (GIS) في المناهج الدراسية ضمن وحدات الجغرافيا التطبيقية. تشجيع المعلمات على تصميم أنشطة ومشروعات ميدانية توظف (GIS).

الجمع بين الفن الرقمي والفن التشكيلي كمدخل لتصميم الإعلان

2025-11-22T15:41:40+00:00

هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على الفن الرقمي وإمكانية الاستفادة منه من خلال الدمج بين تكنولوجيا الحاسوب والفن التشكيلي في مجال تصميم الاعلان الى جانب. يتكون مجتمع وعينة الدراسة من مجموعة من الأعضاء بقسم التربية الفنية بكلية التربيةجامعة الباحة والبالغ عددهم (9)، تمثلت نتائج الدراسة أن المتوسط الكلي لمجالات الفن الرقمي والفن التشكيلي كمدخل لتصميم الإعلان و بلغ متوسطه (4.60) وبانحراف معياري (0.41) ودرجة أهمية كبيرة جدا، وان جميع المجالات جاءت بدرجة كبيره جدا وتراوحت متوسطاتها الحسابية بين (4.59 – 4.63) وجاء في المرتبة الاولى مجال البناء الفني للتصميم بمتوسط حسابي (4.63) وانحراف معياري(0.40) ودرجة أهمية كبيره جداً، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية لمحور البناء الفني للتصميم كمدخل لتصميم الإعلان بلغ متوسطه (4.63) وانحراف معياري (0.40) ودرجة أهميه كبيره جداً، أظهرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية لمحور القيمة الفنية والجمالية للتصميم كمدخل لتصميم الإعلان بلغت (4.59) وانحراف معياري ( 0.42) ودرجة أهمية كبيره جداً، وجود علاقة طردية ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين مدى أهمية البناء الفني للتصميم والقيمة الفنية والجمالية للتصميم، وقد أوصت الدراسة بأدراج الفنون الرقمية، وبرامجها وأدواتها ضمن برامج إعداد معلمي ومعلمات التربية الفنية في كليات التربية الفنية،ادراج الفنون التشكيلية، وبرامجها وأدواتها ضمن برامج إعداد معلمي ومعلمات التربية الفنية في كليات التربية الفنية، اصدار نشرات دورية تتضمن تعريف معلمات التربية الفنية بكل ما هو جديد في مجال الفنون الرقمية والتشكيلية.

تجهيز أقمشة قفازات وقائية مستدامة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية والنمو البكتيري

2025-11-22T15:41:39+00:00

نظرًا للتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد المملكة العربية السعودية، ازدادت الحاجة إلى وسائل فعّالة للحماية من الأشعة الضارة (UVA/UVB) التي تسرّع شيخوخة الجلد وتزيد التصبغات، خصوصًا على اليدين أثناء قيادة السيارة أو الدراجة أو المشي تحت أشعة الشمس المباشرة. وغالبًا ما تفتقر الحلول التقليدية إلى المتانة، والراحة، والاستدامة. استجابة لذلك، تم تجهيز قفاز وقائية باستخدام ألياف طبيعية وصديقة للبيئة التنسل (Tencel) والمعززة بجسيمات أكسيد الزنك (ZnO) وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂). تمتاز هذه الألياف بقدرتها على امتصاص الرطوبة وتنظيم درجة الحرارة، مما يقلل من تراكم العرق ويحد من فرص نمو البكتيريا. كما أن التركيب البنائي للنسيج وفر مستوىً عالٍ من الراحة الملبسية، حيث يجمع بين النعومة، المرونة، وهو ما جعل القفاز مريحًا للاستخدام حتى في الظروف المناخية الحارة. وأظهرت النتائج أن العينة المعالجة بتركيز 0.5%) ) من TiO₂ قدّمت أفضل أداء متكامل، حيث حققت معامل جودة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF = 100)، وخصائص ميكانيكية فائقة (طاقة الانضغاط 73.91))، رجوعية الانضغاط ( (100، السمك عند أقصى حمل (100) ، بالإضافة إلى مقاومة ميكروبية كاملة ضد كل من Staphylococcus aureus وE . Coli بنسبة 100% كما سجلت هذه العينة أكبر مساحة مثالية (673.91) وأعلى معامل جودة (96.273) ، مما يشير إلى أن هذا التركيز هو الأمثل لتجهيز قفازات وقائية مستدامةE.تؤكد هذه النتائج الإمكانات الكبيرة لأقمشة التنسل المعالجة بجسيمات TiO₂ في إنتاج منسوجات وقائية مستدامة، توفر حماية فعّالة للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية، تحد من النمو البكتيري، وتحقق في الوقت ذاته راحة ملبسية عالية، ما يجعل هذا القفاز ابتكارًا عمليًا وموثوقًا للظروف المناخية القاسية في المملكة العربية السعودية.

تحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من منظور الباحثين في بعض الجامعات السعودية

2025-11-22T15:42:44+00:00

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن تحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من منظور الباحثين في بعض الجامعات السعودية. وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتكوَّن مجتمعه من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، وبلغت عينة البحث (218) باحثًا. وتمثلت أداة البحث في الاستبانة. وأظهرت النتائج وجود عدد من التحديات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، من أبرزها: صعوبة التحقق من دقة النتائج، ومخاطر التحيز الناتجة عن البيانات المدخلة، وضعف الوعي بآليات الاستخدام الأمثل، إضافة إلى المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان. وأوصى البحث بضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة، ووضع ضوابط تنظيمية وأخلاقية واضحة تسهم في تفعيل الاستخدام الآمن والفعّال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي داخل الجامعات السعودية.

التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على تدفقات الطاقة عبر مضيق باب المندب

2025-11-22T15:41:39+00:00

يتناول هذا البحث الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية لمضيق باب المندب بوصفه أحد أهم الممرات البحرية العالمية لنقل الطاقة، مع التركيز على تحليل تدفقات النفط والغاز الطبيعي المسال خلال الفترة 2018–2023. أظهرت النتائج أن المضيق يمثل نقطة اختناق استراتيجية تربط الخليج العربي وأفريقيا بآسيا وأوروبا عبر قناة السويس، حيث يمر من خلاله ما يقارب 8.8 مليون برميل نفط يوميًا وقرابة 10% من تجارة النفط البحرية العالمية. كما تبين أن تدفقات النفط أكثر حساسية للتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، إذ تراجعت خلال جائحة كورونا قبل أن ترتفع بشكل حاد بعد الحرب الروسية–الأوكرانية. أما الغاز المسال فقد أظهر استقرارًا نسبيًا، مع زيادة تدريجية حتى عام 2022 ثم انخفاض طفيف بفعل التوترات الأمنية في البحر الأحمر. خلصت الدراسة إلى أن أمن الطاقة العالمي مرهون باستقرار المضيق، وأوصت بضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين الملاحة البحرية، وتطوير بدائل استراتيجية لنقل الطاقة، إلى جانب توظيف نظم المعلومات الجغرافية في رصد وتحليل حركة التجارة.

أثر اختلاف تصميم محفزات التلعيب بالمنصات التعليمية الإلكترونية في تعزيز التحصيل المعرفي والانخراط في التعلم لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات

2025-11-22T15:41:38+00:00

استهدف البحث استقصاء أثر اختلاف محفزات التلعيب الرقمية بالمنصات التعليمية الإلكترونية في تنمية التحصيل المعرفي وتعزيز الانخراط في التعلم لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات. تم استخدام المنهج شبه التجريبي على عينة قوامها (10) من طلاب الصف الثاني الابتدائي ممن يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات تم تقسيمها إلى مجموعتين تجريبيتين متساويتين تعلمت المجموعة التجريبية الأولي عبر المنصة الإلكترونية Kahoot باستخدام محفزات التلعيب الرقمية والعينية معاً والمجموعة التجريبية الثانية عبر ذات المنصة باستخدام محفزات التلعيب الرقمية فقط. بعد التأكد من تكافؤ المجموعتين تم تطبيق التجربة الأساسية على وحدة دراسية في مقارنات الأعداد بمقرر الرياضيات للصف الثاني الابتدائي، وتمثلت أدوات البحث في اختبار تحصيلي معرفي من إعداد الباحث ومقياس للانخراط في التعلم. تم استخدام اختبار ويل كوكسون للقياسات القبلية والبعدية واختبار مان ويتني لحساب دلالة الفروق للتطبيق البعدي بين المجموعتين على درجات الاختبار التحصيلي ومقياس الانخراط. وأظهرت النتائج فاعلية استخدام محفزات التلعيب بالمنصات الإلكترونية في تنمية التحصيل المعرفي وتعزيز الانخراط في التعلم، حيث أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتين في التحصيل المعرفي والانخراط في التعلم يرجع إلى الأثر الأساسي لاستخدام محفزات التلعيب لصالح المجموعة التجريبية الأولي التي استقبلت المحفزات العينية والرقمية معاً. وأوصى البحث بالجمع بين المحفزات العينية والرقمية مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم نظرًا لأهميتها في تحسين قدراتهم المعرفية بدلالة نتائج البحث.

طرق إثبات دعوى التزوير في التشريع الفلسطيني

2025-11-22T15:41:38+00:00

تُعدُّ طرق الإثبات من المواضيع المهمة التي ينبغي تسليط الضوء عليها نظرًا لأهميتها في المسائل الجنائية عمومًا، وقضايا إثبات التزوير خصوصًا. وتهدف هذه الدراسة بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على الإطار القانوني الذي نظمه المشرع الفلسطيني لطرق الإثبات في قضايا الزواج، كما تُبرز أهمية الدراسة، وتحليل الواقع التشريعي الفلسطيني حول كيفية مكافحة جريمة تزوير المحررات الرسمية، وسبل مواجهتها من خلال طرق الإثبات، ومواقع التزوير في المحررات.

تناقش هذه الدراسة المشكلة الرئيسية المتمثلة في تنظيم النصوص التشريعية الفلسطينية لإثبات دعوى التزوير، ولتحقيق هدف الدراسة اتبع الباحثان المنهج التحليلي حيث قام بتحليل النصوص القانونية المنظمة لطرق الإثبات في قضية التزوير، من خلال التعرض لقانون الإثبات رقم (4) لسنة 2001، وقانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني رقم (3) لسنة 2001، وتحليل مضمون وموضوع تلك النصوص القانونية التي تناولت بشكل مباشر أو غير مباشر أحكامًا ومسائل تتعلق بالخبرة الكتابية، وفرزها ومناقشتها علميًا، بالإضافة إلى تحليل الأقوال والآراء التي قدمها العلماء والباحثون المتخصصون في دراستهم لجوانب هذا الموضوع. وخلال عملية التقييم، أمت الباحث ذلك من خلال تحليل أسس ونصوص القوانين المتعلقة بموضوع البحث من جميع جوانب.

وبناء على ذلك قام الباحثان بتقسيم الدراسة إلى أربعة مباحث: تناول المبحث الأول طبيعة طرق الإثبات وطرق الإثبات المباشرة وغير المباشرة وطرق الإثبات الإجرائية، وتوصلا إلى مجموعة من النتائج والتوصيات.

الطباعة الاحادية (السانوتايب): مدخل لتعزيز الابداع والابتكار لمجال الطباعة اليدوية

2025-11-22T15:41:37+00:00

يهدف البحث الى الكشف على إمكانيات الطباعة الاحادية السيانوتايب مدخل لتعزيز الابداع والابتكار لمجال الطباعة اليدوية ، تُعد تقنية السيانوتايب إحدى أقدم أساليب الطباعة الأحادية التي تعتمد على الإسقاط الضوئي، حيث تقوم على تفاعل أملاح الحديد الحساسة مع أشعة الشمس لإنتاج صور مميزة بلونها الأزرق. وفي سياق الطباعة الأحادية، تتم معالجة الأسطح بمواد كيميائية خاصة ثم تعريضها للضوء، لينتج عن ذلك تفاعل فوتوكيميائي يُنتج صورة فريدة لا تتكرر، وهو ما يمنح كل عمل فني قيمة تفردية خاصة. وبطبيعة الحال، يستلهم الفنان أفكاره من الطبيعة التي تُسهم بشكل كبير في تحقيق الإبداع الطباعي وصياغة جماليات بصرية مبتكرة.

توفر هذه التقنية إطارًا تعليميًا متكاملًا لطلاب الفنون، إذ تتيح لهم استكشاف العلاقة بين الضوء والمواد الكيميائية وفهم التفاعلات الفوتوكيميائية بشكل عملي، مما يعزز من مهارات الإبداع والتفكير التجريدي والتجريبي. كما أنها تمثل منصة لتحويل النظريات العلمية إلى تطبيقات فنية، وتفتح المجال أمام استحداث منتجات فنية مميزة ذات طابع فريد، بما يسهم في جذب الجمهور وإيجاد مساحات جديدة في سوق الفن. ومن هنا، يهدف هذا البحث إلى توظيف إنتاجات السيانوتايب في الكشف عن إمكانيات هذه التقنية كطباعة أحادية لاستحداث أعمال طباعية مستوحاة من ذاكرة البحر، مع إبراز جماليات الحركة وتدرجات اللون في الصور الفوتوغرافية، ومدى قدرتها على إنتاج أعمال فنية تُسهم في إنشاء وسيط بصري تفاعلي متجدد.

التكافؤ في الفرص التعليمية

2025-11-22T15:41:37+00:00

هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من وُجود تحيُّزات في عمليات الترشيح والقبول لمدارس الملك عبد الله الثاني للتميّز، تابعة لمتغيرات الجنس، وإدارة المنطقة التعليمية، ونوع التعليم، للعام الدراسي (2024-2025)، في المملكة الأردنية الهاشمية. واتّبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت تحليل الوثائق لجمع البيانات. وكشفت نتائج الدراسة عن وُجود تحيّزات في عمليات الترشيح عمومًا، تبعًا لمتغيرات إدارة المنطقة التعليمية، ونوع التعليم، والجنس، ويتمثّل ذلك بوجود تحيّز لبعض الإدارات التربوية في الترشيح دون غيرها، وكذلك الأمر بالنسبة للتحيزات المتعلّقة بنوع التعليم لمصلحة التعليم الحكومي، والجنس لمصلحة الذكور، أمّا التحيزات الموجودة في عمليات القبول فقد ظهرت في متغيّري إدارة المنطقة التعليمية، ونوع التعليم لمصلحة التعليم الحكومي، ولم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية للفروق بين الجنسين بشكل عام. عمومًا، أظهرت نتائج الدراسة وُجود تحيزات في عمليات الترشيح والقبول لمدارس الملك عبد الله الثاني للتميّز، وتُوصي بضرورة الاستفادة من المعايير العالمية في الكشف والتعرّف على الموهوبين، ووضع توزيع نسبي للإدارات التربوية في عمليات الترشيح، ومحاولة جميع فئات الطلبة لتحقيق الكفاءة والفاعلية.

أثر استخدام منصة تعليمية تفاعلية للأنشطة التقويمية على تحصيل طالبات الصف الثالث متوسط في مهارات القراءة ضمن اختبار نافس الوطني وتوجهاتهم نحوها

2025-11-22T15:41:36+00:00

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام منصة تعليمية تفاعلية في تنفيذ الأنشطة التقويمية على تنمية التحصيل الدراسي في مهارات القراءة لدى طالبات الصف الثالث متوسط، كما يقيسها اختبار نافس الوطني. ركّزت الدراسة على عدد من مهارات القراءة الأساسية، بما في ذلك اكتساب المفردات، وتوظيف الدلالات اللفظية، والاستيعاب القرائي، وهي مهارات تمثل جوهر الفهم القرائي الذي تستهدفه الاختبارات الوطنية. كما سعت الدراسة إلى التعرف على وجهة نظر الطالبات تجاه استخدام المنصة التعليمية التفاعلية ومدى إسهامها في دعم الفهم والتفاعل مع المحتوى.

اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة، حيث تم تطبيق اختبار تحصيلي قبلي وبعدي لقياس أثر استخدام المنصة على التحصيل الدراسي. كما تم استخدام استبانة مغلقة بهدف قياس اتجاهات الطالبات نحو استخدام المنصة التعليمية التفاعلية للأنشطة التقويمية ونُفذت الدراسة على عينة قصدية من طالبات الصف الثالث متوسط في مدرسة الرفيعة في مدينة الرياض.

أظهرت نتائج التحصيل الدراسي تحسنًا ملحوظًا في أداء الطالبات في المهارات المستهدفة بعد استخدام المنصة، مما يعكس فاعليتها في تنمية مهارات القراءة. كما كشفت نتائج الاستبانة عن اتجاهات إيجابية من الطالبات نحو استخدام المنصة، تمثلت في تقبلهن لهذا الأسلوب من التعلم ورضاهن عن أثره في تسهيل الفهم وتعزيز الدافعية مما يؤكد فاعليتها في دعم التعلم وزيادة التفاعل والتحفيز.

وتوصي الدراسة بتفعيل استخدام المنصات التعليمية التفاعلية ضمن الخطط الدراسية، وتصميم أنشطة تحاكي نمط اختبار نافس، وتهيئة الطالبات نفسيًا ومعرفيًا للاختبارات الوطنية. كما توصي بتدريب المعلمين على بناء أدوات تقويم إلكترونية تفاعلية ودمجها في الممارسات الصفية، بما يضمن عدالة القياس وجودة نواتج التعلم.

فاعلية برمجية تعليمية في الدراسات الاجتماعية وفق نظرية أوزوبل في تنمية الهوية الوطنية لدى طالبات الصف الثاني متوسط بمدينة جدة

2025-11-22T15:41:36+00:00

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برمجية تعليمية في الدراسات الاجتماعية وفق نظرية أوزوبل في تنمية الهوية الوطنية لدى طالبات الصف الثاني متوسط بمدينة جدة. واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعتين غير المتكافئتين ذات القياس القبلي والبعدي. تكونت عينة الدراسة من (50) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط بالمدرسة التاسعة والأربعين للبنات بمدينة جدة، قُسمت إلى مجموعتين: تجريبية (25 طالبة) درست باستخدام البرمجية التعليمية المصممة وفق نظرية أوزوبل، وضابطة (25 طالبة) درست بالطريقة الاعتيادية. تمثلت أدوات الدراسة في برمجية تعليمية محوسبة لوحدة (مجلس التعاون لدول الخليج العربية) صُممت باستخدام برنامج (Articulate Storyline) وفق مبادئ نظرية أوزوبل للتعلم ذي المعنى، ومقياس الهوية الوطنية المكون من (20) فقرة موزعة على ثلاثة محاور (العزة، الانتماء، الولاء). وقد تم التحقق من صدق وثبات الأداتين. أظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في المقياس البعدي للهوية الوطنية لصالح المجموعة التجريبية، حيث بلغت قيمة (ف) النسبية (6.254) بحجم تأثير قدره (11.7%). وأوصت الدراسة بضرورة استخدام البرمجيات التعليمية القائمة على نظريات التعلم المعرفية في تدريس الدراسات الاجتماعية، وتدريب المعلمين على تصميم وتوظيف البرمجيات التعليمية، والاستفادة من مبادئ نظرية أوزوبل في تعزيز الهوية الوطنية لدى المتعلمين.

أثر القيادة المعاصرة على التميز المؤسسي

2025-11-22T15:41:35+00:00

هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر القيادة المعاصرة بأبعادها الثلاثة (الرؤية الاستراتيجية، التحفيز، التمكين) على التميز المؤسسي ممثلاً في أبعاده (الكفاءة التشغيلية، الجودة الشاملة، الابتكار المؤسسي) في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وذلك باستخدام المنهج الكمي والمنهج الوصفي التحليلي عبر استبانة طُبقت على عينة مكوّنة من (70) من منتسبي الشرطة بمختلف الرتب والمستويات. أظهرت النتائج أن مستوى القيادة المعاصرة والتميز المؤسسي جاء مرتفعاً، كما بينت التحليلات الإحصائية وجود تأثير دال إحصائياً لأبعاد القيادة المعاصرة في تعزيز التميز المؤسسي، حيث كان بُعد الرؤية الاستراتيجية الأكثر تأثيراً، يليه التمكين ثم التحفيز. كما كشفت النتائج عن فروق دالة في بعض المتغيرات الديموغرافية، مما يعكس تنوعاً في إدراك العاملين لأبعاد القيادة المعاصرة. وقد خلصت الدراسة إلى أهمية تبني القيادة المعاصرة كمدخل رئيسي لتعزيز التميز المؤسسي ورفع كفاءة الأداء الأمني في القيادة العامة لشرطة الشارقة.

توظيف زخارف التراث العمراني في تأصيل الهوية الملبسية للمرشدات السياحيات لدعم الاستدامة الثقافية للمملكة العربية السعودية

2025-11-22T15:41:35+00:00

تهدف الدراسة إلى توظيف زخارف التراث العمراني لبعض مناطق المملكة العربية السعودية والاستفادة من عناصرها الزخرفية في ابتكار وتصميم شعارات لقطاع الإرشاد السياحي وأزياء لفئة (النساء) ذات سمات مميزة جمالياً ووظيفياً تلائم ظروف وبيئة العمل لتمثل المرشدات السياحيات السعوديات، كما تهدف إلى الاستفادة من التصاميم المقترحة في الجذب السياحي ودعم الاستدامة الثقافية لتراث المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى تحليل آراء عينة البحث من المتخصصين في مجال (تصميم الأزياء/ الإرشاد السياحي) للتعرف على مدى نجاح التصاميم المقترحة.

تتجلى أهمية هذا البحث في تسليط الضوء على التراث العمراني في بعض مناطق المملكة العربية السعودية والاستفادة من قيمها الجمالية والتشكيلية في إثراء تصميمات تعبر عن الهوية البصرية والملبسية للمرشدة السياحية السعودية، مما يسهم في دعم الاستدامة الثقافية للتراث السعودي وإثراء مجال تصميم الأزياء.

وأتبع البحث المنهج الوصفي والمنهج التجريبي، كما توصلت الدراسة إلى أن الموروث السعودي وبالأخص التراث العمراني مجال خصب وبيئة غنية لما يحتويه من عناصر زخرفية تلهم المصممين، كما أسهمت التصاميم المقترحة في تأصيل هوية المرشدة السعودية؛ لاحتوائها على عناصر زخرفية مقتبسة من موروثه الثقافي. كما أظهرت النتائج أن التصاميم الملبسية المقترحة وعددها (3) تصاميم تتمثل في (العباءة والطرحة- بالطو متوسط الطول- صديري) حققت الجانب الجمالي والوظيفي، وعكست أهداف رؤية 2030 في خدمة المجال السياحي والتراثي للمملكة العربية السعودية.

وتضمنت التوصيات التمسك بأصالتنا وموروثنا الثقافي العمراني والحفاظ عليه وصيانته دون تشويه، فالطرز العمرانية تمثل هويتنا الثقافية وأهمية مواصلة البحوث التطبيقية التي تتناول جانب تصميم الهوية البصرية (شعارات) وتصميم الأزياء. كما أوصت الدراسة إلى ضرورة اهتمام المصممين بأزياء قطاع الإرشاد السياحي بالمملكة العربية السعودية، وابتكار تصاميم تساعدهم على أداء عملهم بشكل مريح وفعال.

فاعلية نموذج تعليمي قائم على محطات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب المرحلة الثانوية

2025-11-22T15:41:34+00:00

يهدف هذا البحث إلى التحقق من فاعلية نموذج تعليمي قائم على محطات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب المرحلة الثانوية. تم اعتماد المنهج شبه التجريبي شملت الدراسة مجموعتين (تجريبية وضابطة) الأولى درست وفق نموذج محطات التعلم المدعوم بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أربع محطات: الأنشطة القبلية، المعلم، المعمل، التقييم والتأمل. والثانية درست بالطريقة التقليدية المعتمدة على الشرح المباشر مع القياس القبلي والبعدي للمجموعتين.

تكونت عينة البحث من (40) طالباً من المرحلة الثانوية بمدينة جدة. درست المجموعة التجريبية. تم قياس مهارات البرمجة من خلال اختبار تحصيلي أدائي صمم لهذا الغرض. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية.

وتفسر هذه النتائج بأن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محطات التعلم أسهم في تقديم دعم فوري وتغذية راجعة لحظية أثناء تنفيذ الأنشطة، الأمر الذي عزز الفهم العميق لدى الطلاب ومكنهم من ممارسة البرمجة بفاعلية واستقلالية أكبر. وأوصى البحث بتبني هذا النموذج في تدريس مقررات التقنية الرقمية، وتدريب المعلمين على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم تعلم البرمجة وتنمية التفكير التحليلي لدى الطلاب.

ميكانيزمات الألعاب الرقمية وعلاقتها بالذاكرة العاملة: دراسة ارتباطية- تنبؤية

2025-11-22T15:41:34+00:00

هدفت هذه الدراسة إلى فحص إسهام ثلاث من ميكانيزمات تصميم الألعاب التعليمية الرقمية—واجهة المستخدم، والمثيرات الصوتية، وصعوبة المهام—في التنبؤ بأداء الذاكرة العاملة لدى المتعلّمين ضمن بيئة لعب تعليمية رقمية. اعتمدت الدراسة المنهج الارتباطي-التنبّؤي داخل إطار نموذج المعادلات الهيكلية (SEM)، وطُبِّقت على عيّنة مكوّنة من (370) طالبًا من طلاب المرحلة المتوسطة الملتحقين بمقرر العلوم. جرى قياس ميكانيزمات التصميم بواسطة مقياس متعدد الأبعاد يعكس خصائص اللعبة التعليمية الرقمية، إلى جانب مهمة أداء لقياس الذاكرة العاملة؛ كما تم التحقق من صدق أدوات القياس وثباتها بإجراءات ملائمة قبل الاختبار البنائي. أظهرت النتائج مؤشرات مطابقة جيّدة/ممتازة للنموذج، ودلالة إحصائية للمسارات المباشرة من واجهة المستخدم والمثيرات الصوتية وصعوبة المهام نحو الذاكرة العاملة، مع قدرة تفسيرية مرتفعة للنموذج في تفسير تباين أداء الذاكرة العاملة بين المتعلمين. وتشير هذه النتائج إلى أن تصميم واجهة واضحة ومنظّمة، وتوظيف مؤثرات صوتية هادفة غير مشتِّتة، وضبط صعوبة المهام ضمن نطاق “التحدّي الأمثل” تمثل مكوّنات تصميمية فاعلة لتعزيز كفاءة الذاكرة العاملة في بيئات الألعاب التعليمية الرقمية. وتوصي الدراسة بتبنّي معايير تصميم معرفية متكاملة عند تطوير أو اختيار الألعاب التعليمية، بما يراعي مواءمة عناصر الواجهة والصوت ومستويات الصعوبة مع متطلبات الذاكرة العاملة. كما تدعو إلى توسيع البحث عبر مراحل عمرية مختلفة، ومجالات دراسية متنوّعة، ومنصّات رقمية متعددة؛ وإلى إجراء دراسات مقارنة وطولية، ودمج مؤشرات أداء داخل اللعبة ومقاييس فسيولوجية لتفسير ديناميات الانتباه والذاكرة بصورة أدق. تسهم هذه النتائج في إرشاد المصممين والمربين إلى قرارات تصميم مبنية على دليل لتعظيم الأثر المعرفي للألعاب التعليمية الرقمية.

جماليات زخارف الأبواب النجدية وتوظيفها في الطباعة الرقمية لتصميم مكملات الأزياء المعاصرة

2025-11-22T15:41:33+00:00

تُعدّ الزخارف والأبواب النجدية من أبرز الرموز الجمالية التي تعكس ملامح الهوية الثقافية والتراثية في منطقة نجد، حيث امتازت بتنوع عناصرها التشكيلية ودقة تفاصيلها الزخرفية المستوحاة من البيئة المحلية. ومع التطور التقني في مجالات التصميم والطباعة الرقمية، أصبح من الممكن إعادة توظيف هذه المفردات التراثية بأساليب معاصرة تسهم في إثراء مجالات الفنون التطبيقية وتصميم الأزياء. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على الإمكانات الجمالية للزخارف والأبواب النجدية وكيفية توظيفها في تصميم مكملات الأزياء بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والابتكار.

يهدف البحث إلى إبراز أهمية الفولكلور السعودي والحفاظ عليه من الاندثار بوصفه جزءًا من الهوية الثقافية، إضافةً إلى الارتقاء بالذوق العام وتنمية الحس الجمالي لدى المجتمع. كما يسعى إلى توظيف الزخارف النجدية في تصميم مكملات الأزياء المعاصرة من خلال استخدام تقنيات الطباعة الرقمية. وقد اتبعت الدراسة المنهج التجريبي، حيث تم تصميم مجموعة من الوحدات المستوحاة من زخارف الأبواب النجدية وتطبيقها على حقائب وأوشحة رقمية الطباعة. وأظهرت النتائج تحقيق انسجام لوني وتوازن بصري بين العناصر التراثية والتصميم الحديث، مما يؤكد فاعلية الطباعة الرقمية في إعادة إحياء التراث النجدي وتوظيفه بأسلوب معاصر يعزز حضور الهوية الثقافية في تصميم مكملات الأزياء.

فاعلية برنامج قائم على اليقظة العقلية في زيادة المناعة النفسية لدى زوجات الشهداء النازحات في المحافظات الجنوبية

2025-11-22T15:41:32+00:00

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية برنامج إرشادي قائم على اليقظة العقلية في تعزيز المناعة النفسية لدى زوجات الشهداء النازحات في المحافظات الجنوبية، وذلك انطلاقاً من الظروف النفسية الصعبة التي تواجهها هذه الفئة نتيجة فقدان الأزواج والنزوح. اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي على عينة مكونة من 40 زوجة شهيد نازحة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين (تجريبية وضابطة)، حيث خضعت المجموعة التجريبية لبرنامج إرشادي مكون من 13 جلسة، بينما لم تتلق المجموعة الضابطة أي تدخل. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، مع تحسن ملحوظ في المناعة النفسية الكلية وجميع أبعادها، كما أكدت النتائج استمرارية الأثر الإيجابي للبرنامج حيث لم تظهر فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي، وبحجم تأثير كبير بلغ 0.925. وتوصي الدراسة بتبني هذا البرنامج وتعميمه في برامج الدعم النفسي للفئات المتأثرة بالصراعات والنزاعات، لما يمثله من تدخل فعال في بناء مناعة نفسية مستدامة.

العوامل المؤثرة على نية شراء المستهلك السعودي لمكملات الأزياء المستعملة ذات العلامة التجارية الفاخرة

2025-11-22T15:41:32+00:00

يهدف هذا البحث إلى تحليل العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على نية شراء المستهلك السعودي للحقائب الفاخرة المستعملة، بوصفها أحد مكونات سوق المنتجات الفاخرة الذي يشهد تحولًا عالميًا نحو الاستدامة وإعادة الاستخدام. استندت الدراسة إلى نظرية السلوك المخطط (Ajzen, 1991) ونموذج Guiot وRoux (2010)، بالإضافة إلى نظرية الاستخدامات والإشباع (Katz et al., 1974) لتفسير الدوافع المؤثرة في سلوك المستهلك.

اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لقياس العلاقات بين متغيرات الدراسة باستخدام أداة الاستبيان، التي وُزعت على عينة من المستهلكين السعوديين المهتمين بمكملات الأزياء الفاخرة المستعملة. وتناولت المتغيرات المستقلة أربعة دوافع رئيسية: التفرد، المكانة الاجتماعية، الصورة المجتمعية، والدافع الاقتصادي، في حين تمثل المتغير التابع في نية الشراء.

أظهرت النتائج وجود علاقات ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين جميع المتغيرات المستقلة ونية الشراء، مما يشير إلى أن المستهلكين السعوديين يتأثرون بالعوامل الرمزية والاجتماعية والاقتصادية في قراراتهم الشرائية. تسهم هذه النتائج في إثراء الأدبيات المتعلقة بسلوك المستهلك في الأسواق الناشئة وتدعم الاتجاه نحو فهم الخصوصيات الثقافية والاجتماعية في دراسة سلوك الشراء في قطاع المنتجات الفاخرة المستعملة.

تقدير الذات والتنمر الإلكتروني وعلاقتهما باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدى المراهقين والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر اسرهم

2025-11-25T14:22:31+00:00

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وبروز وسائل تواصل حديثة يوما بعد يوم كوسائل التواصل الاجتماعي، باتت دراسة أنماط استخدام هذه الوسائل ومخاطرها حاجة ملحة. وتتأكد هذه الأهمية على نحو خاص لدى الفئات الأكثر عرضة للتحديات الاجتماعية والوظيفية وفي مقدمتها ذوي اضطراب طيف التوحد. لذلك هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تقدير الذات وعلاقته بالتنمر الإلكتروني لدى المراهقين والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من وجهة نظر أسرهم، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وجُمعت البيانات باستخدام مقياسين، أحدهما لقياس مستوى تقدير الذات، والآخر لقياس مستوى التنمر الإلكتروني. طبقت هذه الدراسة على (42) أسرة ممن لديهم أبناء مراهقين أو بالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى كل من تقدير الذات والتنمر الإلكتروني كان متوسطًا، مع وجود علاقة ارتباطية عكسية ودالة إحصائيًا بين مستوى تقدير الذات لدى المراهقين والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد ومستوى تعرضهم للتنمر الإلكتروني عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأوصت الدراسة بالتأكيد على تقديم البرامج الإرشادية والتدريبية للتوحديين وأسرهم ومقدمي الرعاية حول تعزيز تقدير الذات والحد من تأثير التنمر الإلكتروني على المراهقين والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد.

حماية البيانات الشخصية في التطبيقات الإلكترونية والمنصات الرقمية في ضوء أحكام النظام السعودي والتشريعات المقارنة

2025-11-22T15:41:30+00:00

يتناول هذا البحث إشكالية حماية البيانات الشخصية للمستخدمين في التطبيقات الإلكترونية والمنصات الرقمية، من خلال دراسة مقارنة بين نظام حماية البيانات الشخصية السعودي واللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات (GDPR)، في ظل اعتماد نماذج الأعمال لهذه المنصات على الجمع المكثف للبيانات الشخصية وما يثيره ذلك من تحديات تتعلق بالخصوصية.

وتكمن أهمية البحث في تقييم مدى فعالية الإطار التشريعي السعودي الجديد في تنظيم الممارسات الفعلية لجمع ومعالجة البيانات من قبل هذه المنصات، وتحديدًا فيما يتعلق بآليات الحصول على الموافقة، واستخدام بيانات الموقع الجغرافي، وتحديد المسؤوليات القانونية للمنصة. ويسعى البحث إلى الإجابة عن إشكالية رئيسية: ما مدى كفاية الإطار القانوني الحالي في النظام السعودي لتوفير حماية فعالة لبيانات المستهلك الإلكتروني، وكيف يمكن تطوير آليات تطبيقه بالاستفادة من التجربة الأوروبية؟

ويعتمد البحث المنهج التحليلي المقارن، حيث يحلل نصوص نظام حماية البيانات الشخصية السعودي ولائحته التنفيذية، ويقارنها بالمبادئ الواردة في اللائحة الأوروبية. كما يتخذ البحث من منصات "أمازون"، "مرسول"، و"تويو" نماذج تطبيقية للدراسة، نظراً لطبيعة البيانات الحيوية التي تجمعها وحجم التحديات التي تفرضها على خصوصية المستخدم.

ويخلص البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن نظام حماية البيانات الشخصية السعودي يضع إطاراً عاماً متيناً، إلا أن هناك فجوة في القواعد التنظيمية التفصيلية التي تعالج خصوصية نماذج عمل المنصات الرقمية، خاصة فيما يتعلق بوضوح آليات الموافقة وحدود استخدام البيانات الشخصية.

ويقدم البحث توصيات لتطوير المنظومة التشريعية تشمل: إصدار قواعد إرشادية لقطاعي التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل، تبني معايير واضحة للموافقة الصريحة والواعية، فرض التزامات تتعلق بالشفافية والخصوصية حسب التصميم، وتعزيز الدور الرقابي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لضمان الامتثال.

التعلم المستدام: أثر الواقع المعزز على مهارات الوعي المعلوماتي لدى طالبات المرحلة الثانوية

2025-11-22T15:41:30+00:00

هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تعلم مستدامة قائمة على تقنية الواقع المعزز، وقياس أثرها في تنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة جدة. تكوّنت عينة البحث من مجموعتين: تجريبية درست في بيئة تعلم مستدامة قائمة على الواقع المعزز، وضابطة درست في بيئة اعتيادية، وتم تطبيق اختبار قبلي وبعدي لقياس التغير في مستوى الوعي المعلوماتي. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية، مما يشير إلى فاعلية بيئة التعلم المستدامة القائمة على الواقع المعزز في تحسين مهارات الوعي المعلوماتي لدى الطالبات. كما كشفت النتائج عن تجربة تعلم إيجابية عززت من دافعيتهن واستمتاعهن بالتعلم .انتهى البحث إلى مجموعة من التوصيات أبرزها: توظيف تقنيات الواقع المعزز في تصميم المقررات التعليمية الرقمية، وتطوير برامج تدريبية للمعلمات لتفعيل البيئات التعليمية المستدامة في المراحل الدراسية المختلفة.

مستوى معرفة وتطبيق المعلمين لاستراتيجية فرص الاختيار مع الطلبة ذوي اضراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

2025-11-22T15:41:29+00:00

يمثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه المعلمين داخل الصفوف الدراسية نظرًا لتأثيره على الأداء الأكاديمي والسلوكي والاجتماعي للطلبة. ومن بين الاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها في دعم هؤلاء الطلبة، تبرز استراتيجية فرص الاختيار التي تتيح للطالب حرية اختيار طريقة أداء المهام التعليمية أو ترتيبها. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى معرفة معلمي الطلبة ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه باستراتيجية فرص الاختيار، ومستوى تطبيقها مع الطلبة ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث تم توزيع استبانة على عينة قصدية مكونة من (195) معلماً ومعلمة للطلبة ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. أظهرت النتائج أن مستوى معرفة المعلمين بالاستراتيجية كان مرتفعًا وبالمثل فإن تطبيقهم لها كان مرتفعًا أيضًا، مما يدل على إدراكهم لأهمية هذه الاستراتيجية في تحسين سلوك الطلبة ودعم تعلمهم ومشاركتهم الأكاديمية. كما قدمت الدراسة عددًا من المقترحات للأبحاث المستقبلية، وهي: تطبيق استراتيجية فرص الاختيار في الفصول الدراسية: دراسة نوعية. وعلاقة الدعم المدرسي بالتزام المعلمين بتطبيق استراتيجيات إدارة الصف الفعالة. وكذلك السياسات التعليمية الحالية في دمج استراتيجيات تعلم مرنة ضمن لوائح إدارة الصف: دراسة تحليلية. بالإضافة إلى تصور مقترح لدمج استراتيجية فرص الاختيار في دليل معلم التربية الخاصة. وعليه أوصت الدراسة بضرورة تعزيز برامج التدريب المهني، وتوفير أدلة إرشادية تساعد المعلمين في توفير خيارات تعليمية فعالة تتناسب مع احتياجات الطلبة واهتماماتهم، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم. مع دراسة أثر المتغيرات المهنية مثل عدد سنوات الخبرة، نوع التدريب، ومستوى الدعم المدرسي على فعالية التنفيذ. وكذلك تضمين استراتيجيات مثل فرص الاختيار ضمن السياسات الرسمية للإدارة الصفية في التعليم العام والتربية الخاصة.

Impact of Digital Accounting Tools on Financial Decisions in Small and Medium Businesses

2025-12-06T06:35:01+00:00

Digital accounting tools play important roles for small business owner’s financial decision. The benefit of these tools ranges from ease of financial reporting, better record keeping, time efficiency, budgeting, expense control, profitability analysis and business growth planning. Small businesses in Northern Cyprus are faced with challenges such as time inefficiency, low level of organization, poor record keeping, inadequate budgeting planning, expense control, limited resource, and tax compliance. These challenges stem from inadequate tools for keeping accurate data of small businesses. The study was intent on investigating how the use of digital accounting tools has affected various facets of accounting in small businesses with the use of extended TAM. The focus was to pinpoint the gains and setbacks associated with implementing them. The research examined the impact and ease digitalization seen in the area of better record keeping, time efficiency, budgeting, expense control, profitability analysis and business growth planning. Qualitative study was undertaken employing a thematic analysis approach, utilizing semi-structured interviews to obtain comprehensive and in-depth insights from professionals and entrepreneurs in different industries and locations. The study revealed that SMEs benefited immensely by using digital accounting tools. Small business owners in Northern Cyprus reported that it improved their ease of doing business (PEU) and overall business organization (PU). Younger business owners in Northern Cyprus below 45 years were observed to participate more in the use of digital accounting compared to older business owners. There is need to sensitize the public about these benefits ranging from budget planning, expense control, cash flow forecasting, profitability analyzing, and business growth analyzing.

Crafting dignity from scarcity

2025-12-16T08:45:30+00:00

This article analyzes vernacular design in Tunisia as a pivotal act of material resilience and political response in the post-2011 era. The Tunisian transition has been marred by structural economic precarity, with youth unemployment rates consistently exceeding 40% and an escalating ecological crisis, notably a severe water shortage. In this urgent context, the principles of form, materiality, and frugal innovation embedded in local craft practices transform seemingly simple artifacts into distributed agents of empowerment against social exclusion. Contrasting the dominant narrative of technocentric universalism that often dictates global sustainability models, this research conceptualizes design as a “material epistemology of Care” (drawing on Tronto and Ingold). This theoretical framework highlights how local artisans—driven by the necessity of survival—blend deeply rooted Berber aesthetics with relational functionality to actively resist both economic homogenization and the pervasive societal sense of injustice known as Hogra. The study employs a rigorous mixed methodology, combining ethnographic insights and interviews with a detailed semiotic visual analysis of artifacts sourced from archival and community-led initiatives, including UNESCO records. Through two contrasting case studies—the hand-coiled pottery of Sejnane (matrilineal forms symbolizing feminine autonomy and ecological frugality) and urban textile upcycling collectives in Tunis (reimagining waste into functional, zero-waste design)—we demonstrate how these practices reactivate localized cultural heritage to advance social and ecological justice simultaneously. Drawing heavily on postcolonial theory (Said, Spivak) and design sociology (Latour, Escobar), this work bridges a critical gap in Global South Studies. It establishes that post-revolutionary Tunisian design is not a folkloric survival, but a strategic innovation for material sovereignty. The findings carry significant Implications, advocating for the integration of these local design epistemologies into public policies and design curricula to ensure more equitable and socially embedded ecological transitions, aligning directly with Sustainable Development Goals 10 and 13.