تأويل المتشابه اللفظي عند الامام الرازي - سورة الكهف إنموذجا

(دراسة موضوعية)

الملخص

إن علم التفسير من اجل العلوم كونه يتعلق بكتاب الله ،وإن شرف كل علم بشرف متعلقة ، ولما كان التفسير متعلق بكتاب الله ؛ لذا اخذ هذه الاهمية من اهمية القرآن ومكانته السامية .

   وقد اعتنى العلماء قديما وحديثا بتفسير القرآن الكريم والغوص في كلماته وعباراته ؛ليستخرجوا لنا دررا ثمينة ومعان عجيبة ، وقد تعددت مناهج بالمفسرين واختلفت اتجاهاتهم ،فكل منهم يغترف من القرآن بحسب منهجه واتجاهه ، وقد برز لنا من بين هذه الاتجاهات اتجاه يعنى بتأويل المتشابه في القرآن الكريم ،فأفردوا لنا كتب في التأويل كالغرناطي والاسكافي ،بينما حاول بعض المفسرين الأخرين الحديث عن التأويل من خلال تفسيرهم للقرآن وفق المنهج الذي اعتمدوه كالزمخشري والرازي الذي يعد من ابرز العلماء الذين تحدثوا عن تأويل المتشابه حيث وقف عند الآيات وفصل القول فيها ، ومن هنا جاءت فكرة البحث ، حيث تناولت تأويلات الرازي للمتشابه في سورة الكهف ،فكان العنوان ( تأويل المتشابه عند الامام الرازي ـ سورة الكهف إنموذجا)

 وقد  اقتضت طبيعة البحث أن يقسم الى أربعة مباحث ، بالاضافة الى مقدمة ،وخاتمة .

تناولت في البحث الاول التعريف بمصطلحات البحث ،وفيه مطالب : المطلب الأول/ تعريف (التأويل ) لغة ، واصطلاحاً ، و المطلب الثاني /  تعريف ( المتشابه  اللفظي )  لغة  ، واصلاحاً  . ، اما البحث الثاني : بين يدي السورة ، وفيه مطالب : المطلب الاول : أسمها ،وعدد آياتها ، ومكان نزولها ، المطلب الثاني : سبب نزولها ، المطلب الثالث :موضوعاتها ، المطلب الرابع :  فضل السورة ،والمبحث الثالث : المبحث الثالث عن تأويل المتشابه الذي انفرد به الامام الرازي ، ولم يذكره علماء المتشابه، اما المبحث الرابع والاخير كان عن تأويلات الرازي التي ذكرها علماء المتشابه ، ثم ختمت البحث بأهم النتائج التي توصلت اليها مع ذكر التوصيات .